حكومة الطوارئ والضحك على الدقون

بعد محاولات عديدة من حكومة الطوارئ السيطرة على البلاد وبعد انفصال غزة عن الضفة الغربية رأت حكومة الطوارئ ان الحل الوحيد هو منع الرواتب للموظفين الذين عادوا هذة الحكومة وايدوا حماس واعلنوا عدم اعترافهم بتلك الحكومة

فهى وسيلة للوى الدراع بالنسبة للفلسطينيين هل المنع هنا لانهم معترضين على الحكومة ام لانهم اعلنوا رفضهم لها

(هذة حال البلاد العربية يعشقون الضحك على الدقون لا يحاولون اصلاح انفسهم لارضاء شعوبهم لا،ولكن العضوب عليهم فقط هم من وقولون لا جاعلين مشاعر الشعوب الحقيقية هامشية نعم فهى لا تؤثر على اماكنهم )

اصبح هؤلاء الفلسطينيون مجبورون على الخضوع لهذة الحكومة او الموت هم واسرهم مقابل التمسك برايهم واختيارهم

هل هذة الطريقة المثلى للسيطرة على تلك البلاد التى بدء التقسيم فيها ام ليس لهذة القضية حل فى ظل ضغوط البلاد الغربية وضعف الشعوب العربية وضيق افق القيادات الفلسطينية

فقد سقط كل من الاطراف الفلسطينية فريسة لمغريات السلطة وهى فى الحقيقة ليست الا سلطة زائفة فلا توجد دولة لها حدودها الثابتة ولها شعبها المنتمى لسلطتها